بنات ستايل
بنات ستايل
بنات ستايل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احلي منتدي لاحلي بنات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 (الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

(الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك) Empty
مُساهمةموضوع: (الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك)   (الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك) Icon_minitimeالخميس يوليو 16, 2009 5:35 am

من هو على مبارك باشا ؟

يطلق المؤرخون لقب أبو التعليم في مصرعلى صاحب النهضة التعليمية فى مصر علي مبارك باشا , وقد اقترن اسم علي مبارك في تاريخ مصر الحديث بالنهضةالعملية والعمران، وقد أشتهر بالدراسة المتأنية، والنظر الممعن , والعمق فى بحث المشروعات والمواضيع ، ثم يبذل الجهد الوافر للمرحلة التالية فى تنفيذها وهكذا نجح فى تخليد اسمه على صفحات تاريخ مصر الحديث .
تاريخ حياته

ولد على مبارك فى عام 1824م فى قرية برنبال الجديدة من أعمال مركز دكرنس بمديرية الدقهلية سنة 1239 هـ / 1824م، والده هو الشيخ مبارك بن سليمان بن إبراهيم الروجي وتلقى تعليمه الابتدائي فى كتاب القرية وحفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة
وكان النظام الملكى يقضى بالأستفادة من المتفوقين من أبناء مصر لتكملة تعليمهم فأدي تفوقه فى التعليم الابتدائي إلى اختياره للتعلم فى مدرسة القصر العيني التجهيزية التى كان نظام الدراسه فيها داخلي ويحكمها النظام العسكري الصارم سنة 1251هـ /1835م وهكان يبلع من العمر الثانية عشرة من عمره.
وفى سنة 1255 هـ / 1839م اختير مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق وكان ناظرها مهندس فرنسي أسمه "يوسف لامبيز بك"، كان يديرها فى ذلك الوقت محمود باشا الفلكي ومكث علي مبارك في المدرسة خمس سنوات درس في أثنائها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا والديناميكا، والفلك، ومساحة الأراضي الميكانيكا والديناميكا والهيدروليكا والطبوغرافيا وغيرها، وتخرج منها سنة 1260هـ / 1844م بتفوق، إذ كان أول دفعته باستمرار.

على مبارك فى فرنســـــــــا

وفى سنة 1260هـ / 1844م اختير علي مبارك ضمن مجموعة من الطلاب المتفوقين للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية , وهذه البعثة كان بها أربعة من أمراء بيت محمد علي : اثنين من أبنائه ، واثنين من أحفاده ، أحدهما كان إسماعيل بك إبراهيم ، الذي صار بعد ذلك الخديوي إسماعيل ، ولذا أطلق المؤرخون على هذه البعثة اسم بعثة الأنجال , وفى فرنسا إستطاع أن يتعلم الفرنسية حتى أتقنها فى وقت قصير

وبعد أن قضى ثلاث سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس، وظل على مبارك خمس سنوات دارسا للعلوم العسكرية ثم التحق بكلية "متز" سنة 1263 هـ / 1847م لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين ، التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق العملية ، ولم تطل مدة التحاقه ؛ وعندما توفي محمد على باشا سنة 1849م تولى عباس الأول الذي تولى حكم مصــر في 27 من ذي الحجة 1264هـ / 24 من نوفمبر 1848م إذ صدرت الأوامر بعودة علي مبارك واثنين من زملائه الملتحقين بالجيش، استدعيت البعثة كلها إلى مصر فعادوا إلى جميعًا إلى مصر سنة 1267هـ / 1851م .
على مبارك وعهد عباس الأول

وعندما تولي عباس باشا حكم مصر عين على مبارك معلما بمدرسة المدفعية بطره ثم رقي إلى وظيفة مراقب على امتحانات الهندسة بالأقاليم مع أثنين من زملائه المتفوقين , وأشرف على صيانة القناطر الخيرية ، وكان يقوم معهما بما يكلفون به من أعمال الهندسة حتى أحيل عليهم مشروع "لامبيز بك" الذي كُلّف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس وتخفيض أعباء الإنفاق ، فعرض على عباس الأول مشروعًا لتنظيم المدارس تبلغ ميزانيته مائة ألف جنيه، فاستكثر عباس الأول المبلغ ، وأحال المشروع إلى علي مبارك وزميليه ، وكلفهم بوضع مشروع أقل نفقة , فوضع مشروعًا لإعادة تنظيم المدارس تبلغ ميزانيته خمسة آلاف جنيه، وتقدم به هو وزميلاه إلى عباس الأول الذي أدى إلى تخفيض الإنفاق ، وكلف علي مبارك بنظارة المدارس وتنفيذ المشروع والإشراف عليه، ومنحه رتبه "أميرلاي"، وكان مشروعه يقوم على تجميع المدارس كلها في مكان واحد وتحت إدارة ناظر واحد ، وإلغاء مدرسة الرصدخانة لعدم وجود من يشرف عليها من المصريين وإرجاء فتحها حتى تعود البعثة التي اقترح إرسالها إلى أوروبا فتديرها.
وبعد أن تولى إدارة ديوان المدارس أعاد ترتيبها وفق مشروعه، وعين المدرسين ، ورتّب الدروس ، واختار الكتب ، واشترك مع عدد من الأساتذة في تأليف بعض الكتب المدرسية، وأنشأ لطبعها مطبعتين، وباشر بنفسه رعاية شئون الطلاب من مأكل وملبس ومسكن، وأسهم بالتدريس في بعض المواد، واهتم بتعليم اللغة الفرنسية حتى أجادها الخريجون
على مبارك وعهد سعيد باشا وأعماله فى تركيا

وعندما تولي سعيد باشا الحكم عام 20 من شوال 1270هـ / 16 من يوليو 1854م عزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة بفعل الوشاة أرسل مع الجيش المصري التي تشارك مع الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا إلى حرب القرم حيث أنتصرت القوات العثمانية
على مبارك وعهد الخديوي إسماعيل باشا

وعندما تولي الخديوي إسماعيل باشا حكم مصر سنة 27 من رجب 1279هـ= 18 من يناير 1863م وكان قد زامل علي مبارك في بعثة الأنجال ، فاستدعاه فور جلوسه على عرش البلاد ، وألحقه بحاشيته ، وعهد إليه قيادة مشروعه المعماري العمراني ، بإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث: بشق الشوارع الواسعة، وإنشاء الميادين، وإقامة المباني والعمائر العثمانية الجديدة، وإمداد القاهرة بالمياه وإضاءتها بالغاز، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى الآن في وسط القاهرة، شاهدا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه.

وفى سنة 1868م عين ناظرا للمعارف وفى نفس الوقت ناظرا للأشغال ثم عهد إليه بنظارة عموم الأوقاف ، ومن آجل أعمال على مبارك هو إنشائه لمدرسة دار العلوم التى أسسها سنة 1872م وكان الغرض الأصلي من إنشائها تخريج أساتذة للغة العربية والآداب للمدارس الابتدائية كما أسس دار الكتب سنة 1870م كما قام بإنشاء مجلة " روضة المدارس " على نفقة وزارة المعارف .

وأسند إليه إلى جانب ذلك نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، وأصبح مسئولا عن مشروع إعادة توجيه مياه النيل من فرع رشيد . فنجح في ذلك وتدفقت المياه إلى فرع النيل الشرقي لتحيي أرضه وزراعاته ، فكافأه الخديوي ومنحه 300 فدان، ثم عهد الخديوي إليه بتمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين الحكومة المصرية وشركة قناة السويس، فنجح في فض النزاع ؛ الأمر الذي استحق عليه أن يُكّرم من العاهلين: المصري والفرنسي.
وفي 13 من جمادى الآخرة 1283هـ / 23 من أكتوبر 1866م أصدر الخديوي قرارً بتعيينه وكيلا عامًا لديوان المدارس، مع بقائه ناظرًا على القناطر الخيرية، وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة رجب سنة 1284هـ /1868م ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة السكك الحديدية، ونظارة عموم الأوقاف، والإشراف على الاحتفال بافتتاح قناة السويس.
أشهر كتبه التى ألفها

وقد قام على باشا مبارك بتأليف عدة كتب منها " تنوير الأفهام فى تغذى الأجسام " طبع سنة 1872م ، و " نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر ، وكتاب " علم الدين " وأخر مؤلفاته كانت كتاب " آثار الإسلام فى المدينة والعمران " كتب مدرسية منها: تقريب الهندسة، وحقائق الأخبار في أوصاف البحار، وتذكرة المهندسين، والميزان في الأقيسة والمكاييل والموازين. ،وله كتاب "علم الدين" وهو موسوعة ضخمة حوت كثيرًا من المعارف والحكم، ويقع في أربعة أجزاء، تحوي على 125 مسامرة، كل واحدة تتناول موضوعًا بعينه كالبورصة، والنحل وأوراق المعاملة، والهوام والدواب.
وفاته

وكان آخر مناصب علي مبارك هو نظارة المعارف في وزارة رياض باشا ، وأستقال سنة 1309هـ / 1891م لزم بيته ، ثم سافر إلى بلده لإدارة أملاكه ، حتى مرض ، فرجع إلى القاهرة للعلاج ، فاشتد عليه المرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://stayl-girl.ahlamontada.net
ممدوح وائل




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 02/11/2013

(الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك) Empty
مُساهمةموضوع: رائع جداااا   (الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 3:12 pm

Admin كتب:
من هو على مبارك باشا ؟

يطلق المؤرخون لقب أبو التعليم في مصرعلى صاحب النهضة التعليمية فى مصر علي مبارك باشا , وقد اقترن اسم علي مبارك في تاريخ مصر الحديث بالنهضةالعملية والعمران، وقد أشتهر بالدراسة المتأنية، والنظر الممعن , والعمق فى بحث المشروعات والمواضيع ، ثم يبذل الجهد الوافر للمرحلة التالية فى تنفيذها وهكذا نجح فى تخليد اسمه على صفحات تاريخ مصر الحديث .
تاريخ حياته

ولد على مبارك فى عام 1824م فى قرية برنبال الجديدة من أعمال مركز دكرنس بمديرية الدقهلية سنة 1239 هـ / 1824م، والده هو الشيخ مبارك بن سليمان بن إبراهيم الروجي وتلقى تعليمه الابتدائي فى كتاب القرية وحفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة
وكان النظام الملكى يقضى بالأستفادة من المتفوقين من أبناء مصر لتكملة تعليمهم فأدي تفوقه فى التعليم الابتدائي إلى اختياره للتعلم فى مدرسة القصر العيني التجهيزية التى كان نظام الدراسه فيها داخلي ويحكمها النظام العسكري الصارم سنة 1251هـ /1835م وهكان يبلع من العمر الثانية عشرة من عمره.
وفى سنة 1255 هـ / 1839م اختير مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق وكان ناظرها مهندس فرنسي أسمه "يوسف لامبيز بك"، كان يديرها فى ذلك الوقت محمود باشا الفلكي ومكث علي مبارك في المدرسة خمس سنوات درس في أثنائها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا والديناميكا، والفلك، ومساحة الأراضي الميكانيكا والديناميكا والهيدروليكا والطبوغرافيا وغيرها، وتخرج منها سنة 1260هـ / 1844م بتفوق، إذ كان أول دفعته باستمرار.

على مبارك فى فرنســـــــــا

وفى سنة 1260هـ / 1844م اختير علي مبارك ضمن مجموعة من الطلاب المتفوقين للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية , وهذه البعثة كان بها أربعة من أمراء بيت محمد علي : اثنين من أبنائه ، واثنين من أحفاده ، أحدهما كان إسماعيل بك إبراهيم ، الذي صار بعد ذلك الخديوي إسماعيل ، ولذا أطلق المؤرخون على هذه البعثة اسم بعثة الأنجال , وفى فرنسا إستطاع أن يتعلم الفرنسية حتى أتقنها فى وقت قصير

وبعد أن قضى ثلاث سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس، وظل على مبارك خمس سنوات دارسا للعلوم العسكرية ثم التحق بكلية "متز" سنة 1263 هـ / 1847م لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين ، التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق العملية ، ولم تطل مدة التحاقه ؛ وعندما توفي محمد على باشا سنة 1849م تولى عباس الأول الذي تولى حكم مصــر في 27 من ذي الحجة 1264هـ / 24 من نوفمبر 1848م إذ صدرت الأوامر بعودة علي مبارك واثنين من زملائه الملتحقين بالجيش، استدعيت البعثة كلها إلى مصر فعادوا إلى جميعًا إلى مصر سنة 1267هـ / 1851م .
على مبارك وعهد عباس الأول

وعندما تولي عباس باشا حكم مصر عين على مبارك معلما بمدرسة المدفعية بطره ثم رقي إلى وظيفة مراقب على امتحانات الهندسة بالأقاليم مع أثنين من زملائه المتفوقين , وأشرف على صيانة القناطر الخيرية ، وكان يقوم معهما بما يكلفون به من أعمال الهندسة حتى أحيل عليهم مشروع "لامبيز بك" الذي كُلّف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس وتخفيض أعباء الإنفاق ، فعرض على عباس الأول مشروعًا لتنظيم المدارس تبلغ ميزانيته مائة ألف جنيه، فاستكثر عباس الأول المبلغ ، وأحال المشروع إلى علي مبارك وزميليه ، وكلفهم بوضع مشروع أقل نفقة , فوضع مشروعًا لإعادة تنظيم المدارس تبلغ ميزانيته خمسة آلاف جنيه، وتقدم به هو وزميلاه إلى عباس الأول الذي أدى إلى تخفيض الإنفاق ، وكلف علي مبارك بنظارة المدارس وتنفيذ المشروع والإشراف عليه، ومنحه رتبه "أميرلاي"، وكان مشروعه يقوم على تجميع المدارس كلها في مكان واحد وتحت إدارة ناظر واحد ، وإلغاء مدرسة الرصدخانة لعدم وجود من يشرف عليها من المصريين وإرجاء فتحها حتى تعود البعثة التي اقترح إرسالها إلى أوروبا فتديرها.
وبعد أن تولى إدارة ديوان المدارس أعاد ترتيبها وفق مشروعه، وعين المدرسين ، ورتّب الدروس ، واختار الكتب ، واشترك مع عدد من الأساتذة في تأليف بعض الكتب المدرسية، وأنشأ لطبعها مطبعتين، وباشر بنفسه رعاية شئون الطلاب من مأكل وملبس ومسكن، وأسهم بالتدريس في بعض المواد، واهتم بتعليم اللغة الفرنسية حتى أجادها الخريجون
على مبارك وعهد سعيد باشا وأعماله فى تركيا

وعندما تولي سعيد باشا الحكم عام 20 من شوال 1270هـ / 16 من يوليو 1854م عزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة بفعل الوشاة أرسل مع الجيش المصري التي تشارك مع الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا إلى حرب القرم حيث أنتصرت القوات العثمانية
على مبارك وعهد الخديوي إسماعيل باشا

وعندما تولي الخديوي إسماعيل باشا حكم مصر سنة 27 من رجب 1279هـ= 18 من يناير 1863م وكان قد زامل علي مبارك في بعثة الأنجال ، فاستدعاه فور جلوسه على عرش البلاد ، وألحقه بحاشيته ، وعهد إليه قيادة مشروعه المعماري العمراني ، بإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث: بشق الشوارع الواسعة، وإنشاء الميادين، وإقامة المباني والعمائر العثمانية الجديدة، وإمداد القاهرة بالمياه وإضاءتها بالغاز، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى الآن في وسط القاهرة، شاهدا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه.

وفى سنة 1868م عين ناظرا للمعارف وفى نفس الوقت ناظرا للأشغال ثم عهد إليه بنظارة عموم الأوقاف ، ومن آجل أعمال على مبارك هو إنشائه لمدرسة دار العلوم التى أسسها سنة 1872م وكان الغرض الأصلي من إنشائها تخريج أساتذة للغة العربية والآداب للمدارس الابتدائية كما أسس دار الكتب سنة 1870م كما قام بإنشاء مجلة " روضة المدارس " على نفقة وزارة المعارف .

وأسند إليه إلى جانب ذلك نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، وأصبح مسئولا عن مشروع إعادة توجيه مياه النيل من فرع رشيد . فنجح في ذلك وتدفقت المياه إلى فرع النيل الشرقي لتحيي أرضه وزراعاته ، فكافأه الخديوي ومنحه 300 فدان، ثم عهد الخديوي إليه بتمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين الحكومة المصرية وشركة قناة السويس، فنجح في فض النزاع ؛ الأمر الذي استحق عليه أن يُكّرم من العاهلين: المصري والفرنسي.
وفي 13 من جمادى الآخرة 1283هـ / 23 من أكتوبر 1866م أصدر الخديوي قرارً بتعيينه وكيلا عامًا لديوان المدارس، مع بقائه ناظرًا على القناطر الخيرية، وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة رجب سنة 1284هـ /1868م ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة السكك الحديدية، ونظارة عموم الأوقاف، والإشراف على الاحتفال بافتتاح قناة السويس.
أشهر كتبه التى ألفها

وقد قام على باشا مبارك بتأليف عدة كتب منها " تنوير الأفهام فى تغذى الأجسام " طبع سنة 1872م ، و " نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر ، وكتاب " علم الدين " وأخر مؤلفاته كانت كتاب " آثار الإسلام فى المدينة والعمران " كتب مدرسية منها: تقريب الهندسة، وحقائق الأخبار في أوصاف البحار، وتذكرة المهندسين، والميزان في الأقيسة والمكاييل والموازين. ،وله كتاب "علم الدين" وهو موسوعة ضخمة حوت كثيرًا من المعارف والحكم، ويقع في أربعة أجزاء، تحوي على 125 مسامرة، كل واحدة تتناول موضوعًا بعينه كالبورصة، والنحل وأوراق المعاملة، والهوام والدواب.
وفاته

وكان آخر مناصب علي مبارك هو نظارة المعارف في وزارة رياض باشا ، وأستقال سنة 1309هـ / 1891م لزم بيته ، ثم سافر إلى بلده لإدارة أملاكه ، حتى مرض ، فرجع إلى القاهرة للعلاج ، فاشتد عليه المرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ممدوح وائل




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 02/11/2013

(الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك)   (الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 3:14 pm

ممدوح وائل كتب:
Admin كتب:
من هو على مبارك باشا ؟

يطلق المؤرخون لقب أبو التعليم في مصرعلى صاحب النهضة التعليمية فى مصر علي مبارك باشا , وقد اقترن اسم علي مبارك في تاريخ مصر الحديث بالنهضةالعملية والعمران، وقد أشتهر بالدراسة المتأنية، والنظر الممعن , والعمق فى بحث المشروعات والمواضيع ، ثم يبذل الجهد الوافر للمرحلة التالية فى تنفيذها وهكذا نجح فى تخليد اسمه على صفحات تاريخ مصر الحديث .
تاريخ حياته

ولد على مبارك فى عام 1824م فى قرية برنبال الجديدة من أعمال مركز دكرنس بمديرية الدقهلية سنة 1239 هـ / 1824م، والده هو الشيخ مبارك بن سليمان بن إبراهيم الروجي وتلقى تعليمه الابتدائي فى كتاب القرية وحفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة
وكان النظام الملكى يقضى بالأستفادة من المتفوقين من أبناء مصر لتكملة تعليمهم فأدي تفوقه فى التعليم الابتدائي إلى اختياره للتعلم فى مدرسة القصر العيني التجهيزية التى كان نظام الدراسه فيها داخلي ويحكمها النظام العسكري الصارم سنة 1251هـ /1835م وهكان يبلع من العمر الثانية عشرة من عمره.
وفى سنة 1255 هـ / 1839م اختير مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق وكان ناظرها مهندس فرنسي أسمه "يوسف لامبيز بك"، كان يديرها فى ذلك الوقت محمود باشا الفلكي ومكث علي مبارك في المدرسة خمس سنوات درس في أثنائها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا والديناميكا، والفلك، ومساحة الأراضي الميكانيكا والديناميكا والهيدروليكا والطبوغرافيا وغيرها، وتخرج منها سنة 1260هـ / 1844م بتفوق، إذ كان أول دفعته باستمرار.

على مبارك فى فرنســـــــــا

وفى سنة 1260هـ / 1844م اختير علي مبارك ضمن مجموعة من الطلاب المتفوقين للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية , وهذه البعثة كان بها أربعة من أمراء بيت محمد علي : اثنين من أبنائه ، واثنين من أحفاده ، أحدهما كان إسماعيل بك إبراهيم ، الذي صار بعد ذلك الخديوي إسماعيل ، ولذا أطلق المؤرخون على هذه البعثة اسم بعثة الأنجال , وفى فرنسا إستطاع أن يتعلم الفرنسية حتى أتقنها فى وقت قصير

وبعد أن قضى ثلاث سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس، وظل على مبارك خمس سنوات دارسا للعلوم العسكرية ثم التحق بكلية "متز" سنة 1263 هـ / 1847م لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين ، التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق العملية ، ولم تطل مدة التحاقه ؛ وعندما توفي محمد على باشا سنة 1849م تولى عباس الأول الذي تولى حكم مصــر في 27 من ذي الحجة 1264هـ / 24 من نوفمبر 1848م إذ صدرت الأوامر بعودة علي مبارك واثنين من زملائه الملتحقين بالجيش، استدعيت البعثة كلها إلى مصر فعادوا إلى جميعًا إلى مصر سنة 1267هـ / 1851م .
على مبارك وعهد عباس الأول

وعندما تولي عباس باشا حكم مصر عين على مبارك معلما بمدرسة المدفعية بطره ثم رقي إلى وظيفة مراقب على امتحانات الهندسة بالأقاليم مع أثنين من زملائه المتفوقين , وأشرف على صيانة القناطر الخيرية ، وكان يقوم معهما بما يكلفون به من أعمال الهندسة حتى أحيل عليهم مشروع "لامبيز بك" الذي كُلّف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس وتخفيض أعباء الإنفاق ، فعرض على عباس الأول مشروعًا لتنظيم المدارس تبلغ ميزانيته مائة ألف جنيه، فاستكثر عباس الأول المبلغ ، وأحال المشروع إلى علي مبارك وزميليه ، وكلفهم بوضع مشروع أقل نفقة , فوضع مشروعًا لإعادة تنظيم المدارس تبلغ ميزانيته خمسة آلاف جنيه، وتقدم به هو وزميلاه إلى عباس الأول الذي أدى إلى تخفيض الإنفاق ، وكلف علي مبارك بنظارة المدارس وتنفيذ المشروع والإشراف عليه، ومنحه رتبه "أميرلاي"، وكان مشروعه يقوم على تجميع المدارس كلها في مكان واحد وتحت إدارة ناظر واحد ، وإلغاء مدرسة الرصدخانة لعدم وجود من يشرف عليها من المصريين وإرجاء فتحها حتى تعود البعثة التي اقترح إرسالها إلى أوروبا فتديرها.
وبعد أن تولى إدارة ديوان المدارس أعاد ترتيبها وفق مشروعه، وعين المدرسين ، ورتّب الدروس ، واختار الكتب ، واشترك مع عدد من الأساتذة في تأليف بعض الكتب المدرسية، وأنشأ لطبعها مطبعتين، وباشر بنفسه رعاية شئون الطلاب من مأكل وملبس ومسكن، وأسهم بالتدريس في بعض المواد، واهتم بتعليم اللغة الفرنسية حتى أجادها الخريجون
على مبارك وعهد سعيد باشا وأعماله فى تركيا

وعندما تولي سعيد باشا الحكم عام 20 من شوال 1270هـ / 16 من يوليو 1854م عزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة بفعل الوشاة أرسل مع الجيش المصري التي تشارك مع الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا إلى حرب القرم حيث أنتصرت القوات العثمانية
على مبارك وعهد الخديوي إسماعيل باشا

وعندما تولي الخديوي إسماعيل باشا حكم مصر سنة 27 من رجب 1279هـ= 18 من يناير 1863م وكان قد زامل علي مبارك في بعثة الأنجال ، فاستدعاه فور جلوسه على عرش البلاد ، وألحقه بحاشيته ، وعهد إليه قيادة مشروعه المعماري العمراني ، بإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث: بشق الشوارع الواسعة، وإنشاء الميادين، وإقامة المباني والعمائر العثمانية الجديدة، وإمداد القاهرة بالمياه وإضاءتها بالغاز، ولا يزال هذا التخطيط باقيًا حتى الآن في وسط القاهرة، شاهدا على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه.

وفى سنة 1868م عين ناظرا للمعارف وفى نفس الوقت ناظرا للأشغال ثم عهد إليه بنظارة عموم الأوقاف ، ومن آجل أعمال على مبارك هو إنشائه لمدرسة دار العلوم التى أسسها سنة 1872م وكان الغرض الأصلي من إنشائها تخريج أساتذة للغة العربية والآداب للمدارس الابتدائية كما أسس دار الكتب سنة 1870م كما قام بإنشاء مجلة " روضة المدارس " على نفقة وزارة المعارف .

وأسند إليه إلى جانب ذلك نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، وأصبح مسئولا عن مشروع إعادة توجيه مياه النيل من فرع رشيد . فنجح في ذلك وتدفقت المياه إلى فرع النيل الشرقي لتحيي أرضه وزراعاته ، فكافأه الخديوي ومنحه 300 فدان، ثم عهد الخديوي إليه بتمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين الحكومة المصرية وشركة قناة السويس، فنجح في فض النزاع ؛ الأمر الذي استحق عليه أن يُكّرم من العاهلين: المصري والفرنسي.
وفي 13 من جمادى الآخرة 1283هـ / 23 من أكتوبر 1866م أصدر الخديوي قرارً بتعيينه وكيلا عامًا لديوان المدارس، مع بقائه ناظرًا على القناطر الخيرية، وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة رجب سنة 1284هـ /1868م ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة السكك الحديدية، ونظارة عموم الأوقاف، والإشراف على الاحتفال بافتتاح قناة السويس.
أشهر كتبه التى ألفها

وقد قام على باشا مبارك بتأليف عدة كتب منها " تنوير الأفهام فى تغذى الأجسام " طبع سنة 1872م ، و " نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر ، وكتاب " علم الدين " وأخر مؤلفاته كانت كتاب " آثار الإسلام فى المدينة والعمران " كتب مدرسية منها: تقريب الهندسة، وحقائق الأخبار في أوصاف البحار، وتذكرة المهندسين، والميزان في الأقيسة والمكاييل والموازين. ،وله كتاب "علم الدين" وهو موسوعة ضخمة حوت كثيرًا من المعارف والحكم، ويقع في أربعة أجزاء، تحوي على 125 مسامرة، كل واحدة تتناول موضوعًا بعينه كالبورصة، والنحل وأوراق المعاملة، والهوام والدواب.
وفاته

وكان آخر مناصب علي مبارك هو نظارة المعارف في وزارة رياض باشا ، وأستقال سنة 1309هـ / 1891م لزم بيته ، ثم سافر إلى بلده لإدارة أملاكه ، حتى مرض ، فرجع إلى القاهرة للعلاج ، فاشتد عليه المرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(الغه العربيه)الصف السادس الابتدائي (بحث عن حياه علي مبارك)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (العلوم)الصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الاول (اسئله)
» (العلوم)الصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الاول ( الجهاز الهضمي )
» (العلوم)الصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الاول ( الخلية وحدة بناء الكائن الحي )
» تعلم الغه الانجليزيه بالصوت والصوره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات ستايل :: القسمالتعليمي :: منهج الصف السادس الابتدائي-
انتقل الى: